خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي كَبَدٍ)(١) يعنى : كلدة بن أسيد ؛ أبا الأشدّين (٢).
والوجه الثانى عشر ؛ «الإنسان» (٣) : عقبة بن أبى معيط ؛ قوله تعالى : (وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً)(٤).
والوجه الثالث عشر ؛ الإنسان : أبو طالب ؛ قوله تعالى فى سورة الطارق : (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ)(٥) يعنى : أبا طالب.
والوجه الرابع عشر ، الإنسان : عتبة بن أبى لهب ؛ قوله تعالى : فى سورة عبس : (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ)(٦) يعنى عتبة بن أبى لهب (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ)(٧) يعنى : عتبة.
والوجه الخامس عشر ؛ الإنسان : عدىّ بن ربيعة ؛ قوله تعالى فى سورة القيامة : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ)(٨) يعنى : عدىّ بن ربيعة (٩).
__________________
(١) الآية ٤.
(٢) «واسمه كلدة بن أسيد بن وهب بن حذافة بن جمح» (التعريف والإعلام للسهيلى ١٤١) ، وهو قول الكلبى (تفسير القرطبى ٢٠ : ٦٢) وفى (تفسير الطبرى ٣٠ : ١٩٨) «ذكر أن ذلك نزل فى رجل بعينه من بنى جمح كان يدعى أبا الأشدين وكان شديدا».
(٣) الإثبات عن م. وفيه عقب ذلك : «عقبة بن أبى الوليد».
(٤) الآية ٢٩ من سورة الفرقان. وفى م ـ بعد ذلك ـ : «يعنى عقبة بن الوليد». «قيل : نزلت فى عقبة بن أبى معيط ابن أمية بن عبد شمس ، وكان أبى بن خلف صديقه ـ فقتل يوم بدر» (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٩٥) ونحوه فى (مبهمات القرآن للسيوطى ٣٤) و (تفسير الطبرى ١٩ : ٦) و (غرائب القرآن للنيسابورى ١٩ : ٩) و (تنوير المقباس ٢٢٦) و (المعارف لابن قتيبة : ٧٤) و (تفسير القرطبى ١٣ : ٢٥).
(٥) الآية ٥. كما فى (أسباب النزول للواحدى ٢٥٣) و (تنوير المقباس ٣٨٦) و (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٤٦٥) ، وبنحوه فى (تفسير القرطبى ٢٠ : ١). «وأبو طالب بن عبد المطلب ، واسمه عبد مناف [عم النبى ـ صلىاللهعليهوسلم ـ] وتوفى أبو طالب قبل أن يهاجر رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إلى المدينة بثلاث سنين وأربعة أشهر» (المعارف لابن قتيبة : ١١٨ ، ١٢١).
(٦) الآية رقم ١٧. و (تنوير المقباس ٣٨١) و (تفسير القرطبى ١٩ : ٢١٧) عن ابن عباس و (أسباب النزول للسيوطى ١٧٩). وهو عتبة بن أبى لهب بن عبد المطلب. كان رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ زوجه بنته «رقية» ، فأمره «أبو لهب» أن يطلقها ، ففعل ، ودعا عليه رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فقال : «اللهم سلط عليه كلبا من كلابك» ؛ فأكله الأسد فى بعض أسفاره» (المعارف لابن قتيبة : ١٢٥) وانظر : (الطبقات الكبرى لابن سعد ٤ : ٥٩).
(٧) سورة عبس / ٢٤.
(٨) الآية ٣.
(٩) كما فى (تنوير المقباس ٣٧٤) ، و (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٤٣٩) «وقيل نزلت فى عدوّ الله أبى جهل أنكر البعث بعد الموت» (تفسير القرطبى ١٩ : ٩٢) وفى (أسباب النزول للواحدى ٢٥٣) «نزلت فى عمر بن ربيعة».