(وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ)(١).
والوجه السابع ؛ الإنسان : برصيصا العابد ؛ قوله تعالى «فى سورة الحشر :» (٢)(كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ)(٣) يعنى : برصيصا (٤).
والوجه الثامن ؛ بديل بن ورقاء (٥) ...
والوجه التاسع ؛ الإنسان يعنى : أخنس بن شريق (٦) ، قوله تعالى (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً)(٧).
والوجه العاشر ؛ الإنسان : أسيد بن خلف ؛ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)(٨).
والوجه الحادى عشر ؛ الإنسان : كلدة بن أسيد ؛ قوله تعالى فى سورة البلد : (لَقَدْ
__________________
(١) الآية ١١. ذكر جميع المفسرين بأنه نزل فى النّضر بن الحارث (غرائب القرآن للنيسابورى ١٥ : ١٢) و (تفسير القرطبى ١٠ : ٢٢٥) و (الكشاف للزمخشرى ١ : ٤٤٩) و (تنوير المقباس : ١٧٦). وهو ابن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد البر ، قتله على بن أبى طالب صبرا عند رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بالصفراء [يوم بدر] (سيرة ابن هشام ٢ : ٢٩٥) وانظر (المعارف لابن قتيبة : ١٥٥).
(٢) الإثبات عن م.
(٣) الآية ١٦.
(٤) فى م : «برصيصا العابد». وهو كذلك فى (تنوير المقباس : ٣٤٩) و (مبهمات القرآن للسيوطى ٤٨) «وقال السهيلى : لم يذكر اسمه إسماعيل القاضى ؛ ولا أنا منه على ثقة». وانظر قصته واختلاف المفسرين فى المراد بالإنسان فى تلك الآية ، فى (تفسير الطبرى : ٢٨ : ٤٩ ـ ٥١) و (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٣٨٨) و (دائرة المعارف الإسلامية مجلد : ٧ : ٦ ـ ٦٤).
(٥) هكذا بالأصل وفى م : «... الإنسان بديل ...». «بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة .. شهد بديل بن ورقاء مع رسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فتح مكة وحنين ... وشهد .. حجة الوداع مع رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ» (الطبقات الكبرى لابن سعد ٤ : ٢٩٤) وراجع ترجمته فى (دائرة المعارف الاسلامية ـ مجلد ٣ : ٤٧٣).
(٦) «أخنس بن شريق الثقفى. كان حليفا [لبنى زهرة] ، فأشار عليهم بالرجوع فرجعوا ولم يشهد «بدرا» منهم أحد. وإنما سمى الأخنس ؛ لأنه خنس ببنى زهر يوم بدر ، ... عداده فى بنى «زهرة» ، ولم يسلم الأخنس» (المعارف لابن قتيبة : ٥٣).
(٧) سورة المعارج / ١٩.
(٨) الآية ٦ من سورة الانفطار «الإنسان هنا الوليد بن المغيرة. وقال عكرمة : أبى بن خلف ، وقيل : نزلت فى أبى الاشدّ ابن كلدة الجمحيّ» (تفسير القرطبى ١٩ : ٢٤٣) وفى : (التعريف والإعلام للسهيلى ١٤٠) «أمية بن خلف ، ولكن اللفظ عام يصلح له ولغيره». وانظر : (تنوير المقباس ٣٨٣) ، و (أسباب النزول للسيوطى ١٧٩) ، و (تفسير الطبرى ٣٠ : ٨٦).