وكقوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً)(١) أى جعلا (٢) ؛ وكقوله تعالى فى سورة القصص : (لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا)(٣) أى : جعل ما سقيت لنا.
والوجه الرابع ؛ الأجر : النّفقة ؛ فذلك قوله تعالى فى سورة الطّلاق : (فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ)(٤) يعنى : «نفقة الرّضاع» (٥).
* * *
__________________
(١) سورة الأنعام / ٩٠ ؛ وسورة الشورى / ٢٣.
(٢) كما فى (تنوير المقباس : ٣٠١) وفى (تفسير الطبرى ٢٥ : ١٥) : جزاء.
(٣) الآية ٢٥.
(٤) الآية ٦.
(٥) فى ل : «... نفقتهن» وما أثبت عن م. «يقول جل ثناؤه : فإن أرضع لكم نساؤكم البوائن منكم أولادهن الأطفال منكم بأجرة ، فآتوهن أجورهن على رضاعهن إياهم» (تفسير الطبرى ٢٨ : ١٤٧).