والديلمي وابن حمزة وهي ( الفيل والدب والقرد ) وغيرها مما تضمنتها النصوص (١).
لكن في المسالك « إن أجمع الروايات خبر محمد بن الحسن الأشعري (٢) عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام « الفيل مسخ كان ملكا زانيا ، والذئب مسخ كان اعرابيا ديوثا ، والأرنب مسخ كان امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها ، والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس ، والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت ، والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل ، حيث نزلت المائدة على عيسى ( على نبينا وآله وعليه السلام ) لم يؤمنوا فتاهوا ، فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر ، والفأرة هي الفويسقة ، والعقرب كان نماما ، والدب والوزغ والزنبور كان لحاما يسرق في الميزان » ـ قال ـ : وهذه المسوخ كلها هلكت ، وهذه الحيوانات على صورها ».
ومجموع ما فيها أنها اثنا عشر ، وفي خبر الكلبي النسابة (٣) « الوبر والورك » والأول بسكون الباء : دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء حسنة العينين لا ذنب لها ، شديدة الحياء حجازية ، والثاني محركة : دابة كالضب ، أو العظيم من أشكال الوزغ ، طويل الذنب صغير الرأس.
وقد سمعت في الجراد أن الدبى والمهرجل من المسوخ ، كما أن في غيره من النصوص (٤) عد الكلب والطاوس والمارماهي والزمير والدعموص والخفاش وسهيل والقنفذ والزهرة والعنكبوت والقملة والبعوض
_________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة من كتاب الأطعمة والأشربة.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٧ من كتاب الأطعمة والأشربة.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٨ من كتاب الأطعمة والأشربة.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٤ و ٦ و ٨ و ١٢ و ١٥ من كتاب الأطعمة والأشربة.