وقد سمعت ما ذكره الصادق عليهالسلام في خروجها من الحائر.
لكن في مرسل سليمان بن عمر السراج (١) عن الصادق عليهالسلام « يؤخذ طين قبر الحسين عليهالسلام من عند القبر على سبعين ذراعا ».
وفي مرسل آخر له (٢) « على سبعين باعا ».
وفي خبر أبي الصباح (٣) عنه عليهالسلام أيضا المروي عن الكامل « طين قبر الحسين عليهالسلام فيه شفاء وإن أخذ على رأس ميل ».
وفي خبر أبي بكر الحضرمي (٤) المروي عنه عليهالسلام في الكتاب المزبور « لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله عليهالسلام وحرمته وولايته أخذ له من طينه على رأس ميل كان له دواء وشفاء ».
وقد سمعت ما في خبر الثمالي (٥) عنه عليهالسلام من أنه « يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال ، » وفي مرسل الحجال (٦) عن
_________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ٣ من كتاب الحج.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ٤ من كتاب الحج. على رواية ابن قولويه رحمهالله.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ٩ ـ ٧ من كتاب الحج.
(٤) ورد في كامل الزيارات عن أبي بكر الحضرمي روايتان في المقام بلفظ واحد إلا أن في الأولى منهما « وأخذ من طين قبره مثل رأس أنملة كان له دواء » وفي الثانية « أخذ له من طينه على رأس ميل كان له دواء وشفاء » كما في الجواهر ، ونقل الأولى في الوسائل ـ الباب ـ ٧٢ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ٤ ولم يتعرض للثانية وانما وردت في كامل الزيارات ص ٢٧٩ فراجعه.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٣.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ٧ من كتاب الحج.