أميال ، فإن ذلك من الدين » (١) و « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يجيب الدعوة » (٢) و « أن من أعجز العجز رجلا دعاه أخوه إلى طعامه فتركه من غير علة » (٣).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « لو أن مؤمنا دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته ، وكان ذلك من اللين ( من الدين خ ل ) ولو أن مشركا أو منافقا دعاني إلى جزور ما أجبته ، وكان ذلك من الدين » (٤).
وفي حديث المناهي (٥) « نهى عن إجابة الفاسقين إلى طعامهم » وقال صلىاللهعليهوآله في وصيته لأبي ذر (٦) : « لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي ، ولا تأكل طعام الفاسقين ، يا أبا ذر أطعم طعامك من تحبه في الله ، وكل طعام من يحبك في الله ».
وقال الصادق عليهالسلام (٧) : « أجب في الوليمة والختان ولا تجب في خفض الجواري ».
و « إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام ، فان لم يأكل فاعرض عليه الماء ، فان لم يشرب فاعرض عليه الوضوء » (٨) و « المؤمن لا يحتشم من أخيه ، وما أدري أيهما أعجب؟ الذي يكلف أخاه إذا دخل
_________________
(١) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١ و ٢.
(٢) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٦.
(٣) الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٩.
(٤) الوسائل ـ الباب ـ ١٥ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
(٥) الوسائل ـ الباب ـ ١٥ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.
(٦) الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٤.
(٧) الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.
(٨) الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.