فحزن الإمامُ ثمّ حوقلا |
|
وقال : كان مالكٌ لي جَبَلا |
ولم تزل « كوفان » تغلي بالفتن |
|
حتّى غدا ضحيةً « ابو الحسن » |
* * *
__________________
=
تأوّه حزناً وقال : رحم الله مالكاً ، ومالك عزَّ عليَّ به هالك لو كان صخراً لكان صلدا ، ولو كان جبلا لكان فندا ، وكأنه قدَّ مني قدا ، فلقد كان لي كما كنت لرسول الله صلىاللهعليهوآله.
رحم الله مالكاً فقد وفى بعهده ، وقضى نحبه ، ولقي ربه ، مع إنا قد وطنّا أنفسنا أن نصبر على كل مصيبة بعد مصابنا برسول الله صلىاللهعليهوآله فانها من أعظم المصائب. على مثل مالك فلتبكي البواكي ، وهل موجود كمالك ، وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اني احتسبه عندك فان موته من مصائب الدهر. السيد محسن الامين : أعيان الشيعة ٩ / ٤١ ، المامقاني : تنقيح المقال.