وقد روى عن النبي « أسلمُ » |
|
وهو فتىً يَصدقُ فيما يُحكمُ |
قال : رأيت الحسنين مرة |
|
قد ملئا من ضحك المسرّة |
وفوق عاتق الرسول ركبا |
|
فقلتُ نعم الفرسُ المحببا |
فابتسمَ الرسولُ ثمَ همهما |
|
الفارسان الهاشميان هُما |
وفي الصحيحين من الانباءِ |
|
في الترمذي الثبت والنسائي |
ان النبي كان يوماً يخطبُ |
|
في صحبه اذا بدا يقتربُ |
الحسنان نحوه ويعثرا |
|
فتركَ النبي ذاك المنبرا |
واحتضن الطفلين في حنانِ |
|
مذ أتيا اليه يعثرانِ |
وقال صدقاً جاءتَ الآياتُ |
|
وسورٌ منهن محكّماتُ |
بـ إنما أموالكم والوُلدُ |
|
فتنتكم يا قومُ فاستعدوا |
منزلة للسبط ما أعظمها |
|
وقولة في الحق ما أكرمها |
وقالَ : هذا وَلَدِي رَيْحانَهْ |
|
يُشْبِهُني في الصِّدْقِ والأمانَهْ |
ترقصهُ الزهراءُ وهو طفلُ |
|
قد انطوى في جانبيه شبلُ |
تقولُ والقلبُ ينادي فرحا |
|
بطفلها كوردة تفتحا |
« أشبه أباك يا صغيري يا حسن |
|
واخلع عن الحق مغاليق الرسن |
واعبد إلهنا الكريمَ ذا المنن |
|
ولا توالي كل رجسٍ ذا إحن » |
وجاء عن أبي سعيد الخدري |
|
حديث حق ما به من نكرِ |
مقالة الرسول في سبطيه |
|
وكان يطري فضل وارثيه |
يقول والقولُ صريح السُنّه |
|
هاذان سيدا شباب الجنه |
وفي حديث بيت « أُمِّ سلمه » |
|
جاءت بفضل السبط أي مكرمه |
في أنه خامس أصحاب العبا |
|
وكان عن رجس الهوى مجنبا |
وفي حديث « زيد بن أرقمِ » |
|
قولَ الرسول الطاهر المكرمِ |