.........................................
____________________________________
عرضها السماوات والأرض اُعدّت للمتّقين فليتوال علي بن محمّد الهادي عليهما السلام.
ومن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو من الفائزين فليتوال الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.
ومن أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ وقد كمل إيمانه ، وحسن إسلامه فليتوال الحجّة بن الحسن المنتظر صلوات الله عليه.
هؤلاء أئمّة الهدى وأعلام التقى ، من أحبّهم وتوالاهم كنت ضامناً له على الله عزّ وجلّ الجنّة» (١).
وفي المقام بابً خاص في تقوى أمير المؤمنين عليه السلام وزهده وورعه في الآيات والروايات وكلمات الأصحاب فلاحظه في البحار (٢).
ولاحظ أيضاً الأخبار المتظافرة التي رواها العامّة في أنّ علياً ولي المتّقين وإمام المتّقين (٣).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ١٠٧ ب ٤ ح ٨٠.
(٢) بحار الأنوار : ج ٤٠ ص ٣١٨ ب ٩٨.
(٣) فهرس إحقاق الحقّ : ص ٥٨٤.