.........................................
____________________________________
«شركائي الذين قرنهم الله بنفسه وبي وأنزل فيهم : (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) الآية ، فإن خفتم تنازعاً في أمر فأرجعوه إلى الله والرسول واُولي الأمر.
قلت : يا نبي الله مَن هم؟
قال : أنت أوّلهم» (١).
فهم أصحاب ولاية الأمر المقترنة ولا يتهم مع ولاية الله والرسول ، بل إنحصرت بهم الولاية العظمى في قوله عزّ إسمه : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (٢).
فقد فسّرت بأهل البيت عليهم السلام من طرق الخاصّة في (١٩) حديثاً ومن طرق العامّة في (٢٤) حديثاً (٣). واعترف به العامّة في (٦٦) كتاباً من مصادرهم (٤) ، وقد فصّلنا بيان الإستدلال به في كتاب العقائد (٥).
__________________
(١) إحقاق الحقّ : ج ١٣ ص ٣٤٨.
(٢) سورة المائدة : الآية ٥٥.
(٣) غاية المرام : ص ١٠٣.
(٤) الغدير : ج ٣ ص ١٥٦.
(٥) العقائد الحقّة الطبعة الاُولى : ص ٢٩١.