.........................................
____________________________________
قال : ثمّ قال أبو عبد الله عليه السلام : اعملوا قليلاً تتنعّموا كثيراً» (١).
٢ ـ حديث معتّب مولى أبي عبد الله عليه السلام ، عنه ، عن أبيه عليهما السلام قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله هل للجنّة من ثمن؟
قال : نعم.
قال : ما ثمنها؟
قال : لا إله إلاّ الله ، يقولها العبد مخلصاً بها.
قال : وما إخلاصها؟
قال : العمل بما بعثت به في حقّه وحبّ أهل بيتي.
قال : فداك أبي واُمّي وإنّ حبّ أهل البيت لمن حقّها؟
قال : إنّ حبّهم لأعظم حقّها» (٢).
٣ ـ حديث إسحاق بن راهويه قال : لمّا وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام نيسابور واراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا بن رسول الله ترحل عنّا ولا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك؟
وكان قد قعد في العمارية فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمّد يقول : سمعت أبي محمّد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : سمعت الله عزّ وجلّ يقول : «لا إله إلاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي» ، قال فلمّا مرّت الراحلة نادانا : «بشروطها وأنا من شروطها» (٣).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٣ ص ٣ ح ٦.
(٢) بحار الأنوار : ج ٣ ص ١٣ ب ١ ح ٣٠.
(٣) عيون الأخبار : ج ٢ ص ١٣٤ ح ٤.