.........................................
____________________________________
واتّضح من مظهريّة أهل البيت عليهم السلام لله تعالى أنّ من والاهم فقد والى الله عزّ إسمه ، ومن عاداهم كان معادياً لله تعالى ، وأنّ محبّهم محبّ لله العزيز ، ومبغضهم مبغض لله القهّار.
وإنّ المعتصم بهم معتصم بالمولى القدير ، فمن ترك الاعتصام بهم ترك الإعتصام بالله تعالى.
ثبّتنا الله تعالى على ولايتهم ومحبّتهم والإعتصام بهم ومودّتهم سلام الله عليهم. وفي نسخة الكفعمي هنا زيادة : «أنتم يا مواليّ نعم الموالي لعبيدهم».