.........................................
____________________________________
كان مؤمناً ، ومن أنكرنا كان كافراً.
ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاً حتّى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء» (١).
٤ ـ حديث داود الرقي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال الله عزّ وجلّ : «لو لا أنّي أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت عليه خرقة يتوارى بها ، وإذا كملت له الإيمان ابتليته بضعف في قوّته وقلّة في رزقه ، فإن هو حرج أعدت عليه ، فإن صبر باهيت به ملائكتي.
ألا وقد جعلت علياً علماً للناس ، فمن تبعه كان هادياً ومن تركه كان ضالاً ، لا يحبّه غلاّ مؤمن ولا يبغضه إلىّ منافق» (٢).
٥ ـ حديث السفينة المتقدّم المتّفق عليه بين الفريقين أنّه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «مَثَل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرف» (٣).
واعلم أنّ في البلد الأمين جاء بعد هذه الفقرة الشريفة قوله : «ومن أباكم هوى».
__________________
(١) الكافي : ج ١ ص ١٨٧ ح ١١.
(٢) بحار الأنوار : ج ٣٩ ص ٢٥٣ ب ٨٧ ح ٢٢ ، ولاحظ بقيّة أحاديث الباب التي تفيد أنّ النجاة من النار لا يكون إلاّ بولايتهم.
(٣) غاية المرام : ص ٢٣٧.