.........................................
____________________________________
ومظاهرة عدوّه يُخرج عن الإسلام (١).
هذا وقد ورد كفر جحود ولاية الأئمّة الطاهرين عليهم السلام في أحاديث كثيرة من طرق العامّة ايضاً منها : ما ذكره الخوارزمي بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّه قال : «ليلة اُسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ وعلا : (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ) (٢).
قلت : والمؤمنون؟
قال : صدقت يا محمّد ، من خلّفت في اُمّتك؟
قلت : خيرها.
قال : علي بن أبي طالب؟
قلت : نعم يا ربّ.
قال : يا محمّد إنّي اطلعت إلى أهل الأرض اطلاعة فاخترتك منها فشققت لك إسماً من أسمائي فلا اُذكر في موضع إلاّ ذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمّد ، ثمّ اطلعت الثانية فاخترت عليّاً وشققت له إسماً من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو علي.
يا محمّد إنّي خلقتك وخلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمّد لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتّى يقرّ بولايتكم.
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٢٣٨ ب ١٠ ح ٦٠.
(٢) سورة البقرة : الآية ٢٨٥.