.........................................
____________________________________
فإنّ أعداءهم أعداء الله تعالى كما في حديث الإحقاق (١).
والتبرّي منهم بمثل اللعن ثابت بالكتاب والسنّة.
أمّا الكتاب : فقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا) (٢) ـ (٣).
وأمّا السنّة : فالأحاديث المتظافرة مثل :
١ ـ حديث الإمام الرضا عليه السلام المتقدّم الذي ورد فيه انّ من محض الإسلام وشرائع الدين (البراءة من الذين ظلموا آل محمّد ...) (٤).
٢ ـ حديث الأعمش المتقدّم ، عن الإمام الصادق عليه السلام الذي ورد فيه (والبراءة من أعدائهم واجبة ...) (٥).
٣ ـ حديث هشام ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : «من جالس لنا عائباً أو مدح لنا قالياً أو واصل لنا قاطعاً أو قطع لنا واصلاً أو والى لنا عدوّاً أو عادى لنا وليّاً فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم» (٦).
٤ ـ حديث سعدان ، عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله : (وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ) (٧) قال : «حقيق على الله
__________________
(١) إحقاق الحقّ : ج ٥ ص ٤١.
(٢) سورة الأحزاب : الآية ٥٧.
(٣) كنز الدقائق : ج ١٠ ص ٤٣٩.
(٤) عيون الأخبار : ج ٢ ص ١٢٤ ب ٣٥ ح ١.
(٥) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٥٢ ب ١ ح ٣.
(٦) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٥٢ ب ١ ح ٤.
(٧) سورة البقرة : الآية ٢٨٤.