وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ (١) وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ (٢) وَجَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ (٣)
____________________________________
(١) ـ دعاء بارتزاق النعمة العظمى في الآخرة وهي شفاعة أهل البيت عليهم السلام.
وقد مرّ في فقرة «وشفعاء دار البقاء» حقيقة الشفاعة ودليلها فلاحظ.
(٢) ـ أي دعوتم إليه قولاً وعملاً في دعوتكم الحسنى.
وتلاحظ بيان ذلك في فقرتي «دعائم الأخيار» و«الدعوة الحسنى».
(٣) ـ الاقتصاص : هي المتابعة.
والآثار : هي السنن الباقية.
أي جعلني الله تعالى ممّن يتّبع آثاركم الطيّبة وسننكم الحسنة قولاً وعملاً.