.........................................
____________________________________
فصعق أهل السماوات.
فلمّا فرغ من الوحي انحدر جبرئيل ، كلّما مرّ بأهل السماء فزّع عن قلوبهم ... فقال بعضهم لبعض : ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العلي الكبير».
٢ ـ حديث كمال الدين : سُئل الصادق عليه السلام عن الغشية التي كانت تأخذ النبي صلى الله عليه وآله أكانت تكون عند هبوط جبرئيل؟
فقال : «لا ، إنّ جبرئيل عليه السلام إذا أتى النبي صلى الله عليه وآله لم يدخل عليه حتّى يستأذنه ، فإذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد ، وإنّما ذلك ـ أي الغشية ـ عند مخاطبة الله عزّ وجلّ إيّاه بغير ترجمان وواسطة».
٣ ـ حديث عمر بن يزيد ، عن الإمام الصادق عليه السلام : «إنّ جبرئيل كان يجيء فيستأذن على رسول الله ، وإن كان على حال لا ينبغي أن يأذن له قام في مكانه حتّى يخرج إليه ، وإن أذن له دخل عليه.
فقلت : وأين المكان؟
قال : حيال الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له : باب فاطمة بحذاء القبر ، إذا رفعت رأسك بحذاء الميزاب ، والميزاب فوق رأسك ، والباب من وراء ظهرك. الخبر» (١).
وفي نسخة الكفعمي هنا زيادة : «وبمفتاح منطقكم نطق كلّ لسان ، وبكم يسبّح القدّوس السبّوح ، وبتسبيحكم جرت الألسن بالتسبيح ، والله بمنّه آتاكم ما لم يؤت أحداً من العالمين».
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ١٨ ص ٢٥٩ ب ٢ الأحاديث ١١ و ١٢ و ١٨ ، كنز الدقائق : ج ١٢ ص ٤٨٩.