وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ (١)
____________________________________
(١) ـ أي على من جحد وأنكر ولايتكم وإمامتكم وخلافتكم ووجوب طاعتكم غضب الله الرحمن أي سخطه وعذابه وعقابه.
قال تعالى : (ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) (١).
وفي حديث تفسيره عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : قال الله عزّ وجلّ : (فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) بتركهم ولاية علي عليه السلام (عَذَابًا شَدِيدًا) في الدنيا (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) في الآخرة (ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) والآيات : الأئمّة عليهم السلام» (٢).
__________________
(١) سورة فصّلت : الآية ٢٨.
(٢) كنز الدقائق : ج ١١ ص ٤٤٤.