.........................................
____________________________________
قال : ثمّ مكث هنيئة فرأى أنّ ذلك كبر على من سمعه منه فقال : علمت ذلك من كتاب الله عزّ وجلّ ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول : (تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ) (١) ـ (٢).
٢١ ـ حديث محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : نزل جبرئيل على محمّد صلى الله عليه وآله برمّانتين من الجنّة ، فلقيه علي عليه السلام فقال : ما هاتان الرمّانتان اللتان في يد؟
فقال : أمّا هذه فالنبوّة ليس لك فيها نصيب ، وأمّا هذه فالعلم ، ثمّ فلقها رسول الله صلى الله عليه وآله بنصفين فأعطاه نصفها وأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله نصفها ثمّ قال : أنت شريكي فيه وأنا شريكك فيه.
قال : فلم يعلم والله رسول الله صلى الله عليه وآله حرفاً ممّا علّمه الله عزّ وجلّ إلاّ وقد علّمه عليّاً ثمّ انتهى العلم إلينا. ثمّ وضع يده على صدره (٣).
٢٢ ـ حديث المفضّل بن عمر قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : روينا عن ابي عبد الله عليه السلام أنّه قال : «إنّ علمنا غابر ، ومزبور ، ونكتٌ في القلوب ، ونقر في الأسماع ، فقال : أمّا الغابر فما تقدّم من علمنا ، وأمّا المزبور فما يأتينا ، وأمّا النكت في القلوب فإلهام ، وأمّا النقر في الأسماع فأمر الملك» (٤).
٢٣ ـ حديث عبد بن زرارة قال : أرسل أبو جعفر عليه السلام إلى زرارة أن يُعلم الحكم بن عتيبة ، أنّ أوصياء محمّد عليه وعليهم السلام محدَّثون (٥).
٢٤ ـ عمّار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بما تحكمون إذا حكمتم؟ قال : «بحكم الله وحكم داود ، فإذا ورد علينا الشيء الذي ليس عندنا ، تلقّانا به
__________________
(١) سورة النحل : الآية ٨٩.
(٢) الكافي : ج ١ ص ٢٦١ ح ٢.
(٣) الكافي : ج ١ ص ٢٦٣ ح ٣.
(٤) الكافي : ج ١ ص ٢٦٤ ح ٣.
(٥) الكافي : ج ١ ص ٢٧٠ ح ١.