.........................................
____________________________________
وروى البيهقي في سننه عن أنس أنّه قال : وكنت أصغرهم سنّاً وكنت الساقي في ذلك المجلس!
وروى هذا الحديث البخاري في صحيحه ، في تفسير الآية الكريمة : (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) (١).
ومسلم في صحيحه في كتاب الأطعمة والأشربة / باب تحريم الخمر.
والإمام أ؛مد بن حنبل في مسنده ج ٣ / ١٨١ و ٢٢٧.
وابن كثير في تفسيره ج ٢ / ٩٣ و ٩٤.
وجلال الدين السيوطي في تفسيره الدرّ المنثور ج ٢ / ٣٢١.
والطبري في تفسيره ج ٧ / ٢٤.
وابن حجر العسقلاني في الإصابة ج ٤ / ٢٢ ـ وفي فتح الباري ج ١٠ / ٣٠.
وبدر الدين الحنفي في عمدة القاري ج ١٠ / ٨٤.
والبيهقي في سننه ٢٨٦ و ٢٩٠ (٢).
٣ ـ حديث الأبشيهي قال ما نصّه : قد أنزل الله تعالى في الخمر ثلاث آيات الاُولى : قوله تعالى : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ) (٣) الآية فكان من المسلمين من شارب ومن تارك ، إلى أن شرب رجل فدخل في الصلاة فهجر ، فنزل قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) (٤).
فشربها من شربها من المسلمين وتركها من تركها ، حتّى شربها عمر فأخذ بلحى
__________________
(١) سورة المائدة : الآية ٩١.
(٢) ليالي پيشاور : ص ٦٥٦.
(٣) سورة البقرة : الآية ٢١٩.
(٤) سورة النساء : الآية ٤٣.