.........................................
____________________________________
قال : صدقتم أنا أفضلكم ، ولكن اُخبركم بأفضل أفضلكم ، أقدمكم سلماً وأكثركم علماً وأعظمكم حلماً علي بن أبي طالب عليه السلام.
والله ما استودعت علماً غلاّ وقد أودعته ن ولا علّمت شيئاً إلاّ وقد علّمته ، ولا اُمرت بشيء إلاّ وقد أمرته ، ولا وكّلت بشيء إلاّ وقد وكّلته به ، ألا وإنّي قد جعلت أمر نسائي بيده ، وهو خليفتي عليكم بعدي ، فإن استشهدكم فاشهدوا له (١).
٢٩ ـ حديث أبي هاشم الجعفري قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : «الأئمّة علماء حلماء صادقون مفهَّمون محدَّثون» (٢).
٣٠ ـ حديث حمران بن أعين قال : أخبرني أبو جعفر عليه السلام أنّ علياً كان محدَّثاً.
فقال اصحابنا : ما صنعت شيئاً إلاّ سألته من يحدّثه؟
فقُضي إنّي لقيت أبا جعفر عليه السلام فقلت : أخبرتني أنّ علياً كان محدّثاً.
قال : بلى.
قلت : من كان يحدّثه؟
قال : ملك (٣).
٣١ ـ حديث ابن مسكان قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : (وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (٤) قال : «كشط لإبراهيم عليه السلام السماوات السبع حتّى نظر إلى ما فوق العرش وكشط له الأرض حتّى رأى ما في الهواء ، وفعل بمحمّد صلى الله عليه وآله مثل ذلك ، وإنّي لأرى صاحبكم والأئمّة من بعده قد فعل
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٦٦ ب ١ ح ١٤٩.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٦٦ ب ٢ ح ١.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٧٣ ب ٢ ح ٢٠.
(٤) سورة الأنعام : الآية ٧٥.