.........................................
____________________________________
ويكون لكم به حجّة يوم القيامة والفوز ، فإنّهم صلة بينكم وبين ربّكم ، ولا تصل الولاية إلى الله عزّ وجلّ إلاّ بهم.
فمن فعل ذلك كان حقّاً على الله أن يكرمه ولا يعذّبه ، ومن يأت بغير ما أمره كان حقّاً على الله أن يذلّه ويعذّبه» (١).
ومن دخل في ولايتهم دخل الجنّة ومن دخل في ولاية عدوّهم دخل النار ، كما في حديث الإمام الباقر عليه السلام الآخر (٢).
ومودّتهم من الباقيات الصالحات كما في حديث الإمام الصادق عليه السلام (٣).
فالفوز كلّ الفوز في مودّتهم ومحبّتهم والبراءة من أعدائهم.
فإنّ محبّتهم هي النجاة الكبرى ، كما أنّ محبّة أعدائهم هي المردية السفلى.
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ١١ ص ٥٠ ب ١ ح ٤٩.
(٢) بحار الأنوار : ج ٨ ص ٣٤٨ ب ٢٦ ح ٧.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٣ ص ٢٥٠ ب ٣ ح ٢٥.