______________________________________________________
إلى مكة المعظمة (١).
( مسألة ١٦ ) : ينبغي للمؤمن إعداد قبر لنفسه ، سواء كان في حال المرض أو الصحة ، ويرجح أن يدخل قبره ويقرأ القرآن فيه.
( مسألة ١٧ ) : يستحب بذل الأرض لدفن المؤمن ، كما يستحب بذل الكفن له وان كان غنياً ففي الخبر : من كفن مؤمناً كان كمن ضمن كسوته الى يوم القيامة (٢).
( مسألة ١٨ ) : يستحب المباشرة لحفر قبر المؤمن ، ففي الخبر : من حفر لمؤمن قبراً كان كمن بوأه بيتاً موافقاً الى يوم القيامة (٣).
( مسألة ١٩ ) : يستحب مباشرة غسل الميت ، ففي الخبر كان فيما ناجى به موسى عليهالسلام ربه قال : « يا رب ما لمن غسل الموتى ، فقال : أغسله من ذنوبه كما ولدته أمه » (٤).
( مسألة ٢٠ ) : يستحب للإنسان اعداد الكفن وجعله في بيته وتكرار النظر إليه ، ففي الحديث قال رسول الله (ص) : « إذا أعد الرجل كفنه كان مأجوراً كلما نظر اليه » (٥) ، وفي خبر آخر : « لم يكتب من الغافلين وكان مأجوراً كلما نظر إليه » (٦).
__________________
(١) الوسائل باب : ٤٤ من أبواب مقدمات الطواف حديث : ٢. لكن الموجود النقل الى الحرم ولم نجد النقل الى خصوص مكة المعظمة.
(٢) الوسائل باب : ٢٦ من أبواب التكفين حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ١١ من أبواب الدفن حديث : ١.
(٤) الوسائل باب : ٧ من أبواب غسل الميت حديث : ٣.
(٥) الوسائل باب : ٢٧ من أبواب التكفين حديث : ٣.
(٦) الوسائل باب : ٢٧ من أبواب التكفين حديث : ٢.