والوجه الثامن (١) ؛ الثّقل : الرّكون ؛ قوله تعالى فى سورة التّوبة : (إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ)(٢) يعنى : ركنتم إلى طيب المدينة والجلوس بها (٣).
والوجه التاسع (٤) الثّقال : الشّيوخ وأصحاب العيال ؛ قوله تعالى فى سورة التّوبة : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً)(٥) يعنى : ب «الثّقال» الشّيوخ (٦).
والوجه / العاشر (٧) ؛ الثّقلان : الجنّ والإنس ؛ قوله تعالى فى سورة الرّحمن : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ)(٨) يعنى : الجنّ والإنس.
* * *
__________________
(١) فى ل : «... السابع»
(٢) الآية ٣٨.
(٣) فى (غريب القرآن للسجستانى : ٤٧) «تثاقلتم إلى الأرض» وفى (تفسير ابن كثير : ٢ ـ ٣٥٧) «أى : تكاسلتم وملتم إلى المقام فى الدعة والخفض وطيب الثمار» وبنحوه فى (تفسير الطبرى ١٤ : ٢٥٢) ، و (مجاز القرآن لأبى عبيدة ١ : ٢٦٠).
(٤) فى ل : «... الثامن»
(٥) الآية ٤١.
(٦) قال الطبرى : «ويدخل فى الثقال : كل من كان ... ضعيف الجسم وعليله وسقيمه ، ومن معسر من المال ، ومشتغل بضيعة ومعاش ، ومن كان لا ظهر له ولا ركاب ، والشيخ ذو السنّ والعيال» وانظر : (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٨٧) و (تفسير ابن كثير ٢ : ٣٥٩).
(٧) فى ل «... التاسع»
(٨) الآية ٣١.