ووضع الإناء على اليمين ، والاغتراف بها ، والتسمية ، والدعاء.
وغسل الكفين قبل إدخالهما الإناء مرة من حدث النوم والبول ، ومرتين من الغائط ، وثلاثا من الجنابة ،
______________________________________________________
قوله : ( ووضع الإناء على اليمين والاغتراف بها ).
هذا إن كان يتوضأ من إناء يمكن الاغتراف منه باليد ، أسنده في الذكرى (١) الى الأصحاب ، روي ان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يحب التيامن في شأنه كله (٢) ، ويستحب أن يكون الاغتراف باليد اليمنى ، لفعل الباقر عليهالسلام في وصف وضوء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٣) ، وليدره بها إلى اليسار عند غسل اليمنى ، قاله الأصحاب ، وروي عن الباقر عليهالسلام الأخذ لغسل اليمنى باليسرى (٤).
وروي عنه عليهالسلام الأخذ باليمنى أيضا (٥).
قوله : ( والتسمية والدعاء ).
هي قول : بسم الله وبالله ، إلى آخره الدعاء (٦).
قوله : ( وغسل الكفين قبل إدخالهما الإناء ... ).
غسل الكفين للوضوء من مفصل الزند ، وللجنابة من المرفق ـ على الأظهر ـ لورود النص به (٧) ، وظاهر العبارة عدم الفرق ، ولو اجتمعت هذه الأسباب تداخل الغسل كما صرّح به في المنتهى (٨).
__________________
(١) الذكرى : ٨٠.
(٢) صحيح البخاري ١ : ٥٣ باب ٣١.
(٣) الكافي ٣ : ٢٥ حديث ٤ ، ٥.
(٤) الكافي ٣ : ٢٤ حديث ٢.
(٥) الكافي ٣ : ٢٤ حديث ٣.
(٦) التهذيب ١ : ٥٣ حديث ١٥٣.
(٧) التهذيب ١ : ١٣١ حديث ٣٦٢ ، الاستبصار ١ : ١١٨ حديث ٣٩٨.
(٨) المنتهى ١ : ٤٩.