نصف رجب ونصف شعبان ، ويوم المبعث ، والغدير ، والمباهلة ، وعرفة ، ونيروز الفرس ، وغسل الإحرام ، والطواف وزيارة النبي والأئمة عليهمالسلام ، وتارك الكسوف عمدا مع استيعاب الاحتراق ، والمولود ،
______________________________________________________
أصيب فيها أوصياء الأنبياء ، وفيها رفع عيسى بن مريم وقبض موسى عليهماالسلام ، وليلة ثلاث وعشرين ترجى فيها ليلة القدر ، ويستحب فيها غسلان ، أول الليل وآخره ، ويستحب الغسل لجميع فرادى رمضان.
قوله : ( ويوم المبعث ... ).
يوم المبعث : هو السابع والعشرون من رجب ، ويوم الغدير : الثامن عشر من ذي الحجة ، ويوم المباهلة : الرابع والعشرون منه على الأشهر ، ويوم عرفة : هو اليوم التاسع منه.
وأما نيروز الفرس فهو أول سنة الفرس ، وفسر بحلول الشمس ( ببرج ) (١) الحمل ، وبعاشر أيار ، وبأول يوم من شهر فروردين القديم الفارسي.
قوله : ( وتارك الكسوف عمدا مع استيعاب الاحتراق ).
لا فرق بين كسوف الشمس والقمر في ذلك ، لدلالة الأخبار عليه (٢).
قوله : ( والمولود ).
أي : يستحب له الغسل ، ووقته حين ولادته ، وقيل بوجوب الغسل (٣).
__________________
(١) زيادة من النسخة الحجرية ، وبها يستقيم الكلام.
(٢) ورد في هامش النسخة المعتمدة ما لفظه : « عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا انكسف القمر فاستيقظ الرجل فكسل أن يصلي فليغتسل من غد وليقض الصلاة ، ان لم يستيقظ ولم يعلم بانكساف القمر فليس عليه إلاّ القضاء بغير غسل. مد ظلّه ».
وانظر من لا يحضره الفقيه ١ : ٤٤ حديث ١٧٢ ، والتهذيب ١ : ١١٤ حديث ٣٠٢ و ٣ : ١٥٧ حديث ٣٣٧.
(٣) قاله ابن حمزة في الوسيلة : ٤٣.