[ز] ثمَّ [ حقوق الآخرين ] :
حقّ مولاك المُنعم عليك ، ثمَّ حقّ مولاك الجارية نِعمتُك عليه ، ثمَّ حقّ ذي المعروف لديك ، ثمّ حقّ مُؤذنك لصلاتك ، ثمَّ حقّ إمامك في صلاتك ، ثمَّ حقّ جليسك ، ثمَّ حقّ مالِك ، ثمَّ حقّ غريمك الذي يُطالبُك ، ثمَّ حقّ خليطك ، ثمَّ حقّ خصمك المدّعي عليك ، ثمَّ حقّ المُشير عليك ، ثمَّ حقّ مُستنصِحك ، ثمّ حقّ الناصِح لك ، ثمَّ حقّ مَن هم أكبر منك ، ثمَّ حقّ مَنْ هم أصغر منك ، ثمَّ حقّ سائلك ، ثمَّ حقّ من سألتَهُ ، ثمَّ حقّ من جرى لك على يديه مساءةٌ بقولٍ أو فعل ، عن تعمدٍ منه أو غير تعمّد ، ثمَّ حقّ من جرى على يديه مسرّة من قول أو فعل ، ثمَّ حقّ أهل ملّتك عامّة ، ثمّ حقّ أهل ذمّتك.
ثمَّ الحقوق الجارية بقدَر عِلَل الأحوال وتصرُّف الأسباب.
فطوبى لِمَن أعانه الله على قضاء ما أوجب عليه من حقوقه ، ووفّقهُ لذلك وسدّده.
[أ] حقّ الله
[١] فأمّا حقّ الله الأكبر عليك :
ـ فأنْ تعبدَهُ لا تُشركَ به شيئاً ، فإذا فعلت ذلك بإخلاصٍ جَعل لك على نفسه أن يكفيك أمَر الدنيا والآخرة ( ويحفظَ لك ما تحبُّ منها ).
[ب] حقوق الأعضاء
وأمّا حقّ نفسك عليك : أنْ تستعملها في طاعة الله : فتؤدّي إلى لِسانك حقّه ، وإلى سمعك حقّه ، وإلى بصرك حقّه ، وإلى يدك حقّها ، وإلى رجلك حقّها ، وإلى بطنك حقّه ، وإلى فرجك حقّه ، وتستعينَ بالله على ذلك.