قبالة وجهك ، ولا ترفعهما كلّ ذلك» (١).
وفي صحيحة صفوان ، قال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام إذا كبّر في الصلاة رفع يديه حتى تكاد تبلغ أذنيه (٢).
وفي صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل :(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (٣) قال : «هو رفع يديك حذاء وجهك» (٤).
وعن الطبرسي رحمهالله في كتاب مجمع البيان ـ في تفسير الآية المذكورة ـ عن عمر بن يزيد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول في قوله (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) : «هو رفع يديك حذاء وجهك» (٥).
وعن جميل بن درّاج قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) فقال بيده هكذا ، يعني استقبل بيديه حذاء وجهه القبلة في افتتاح الصلاة (٦).
وعن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليهالسلام «لمّا نزلت هذه السورة قال النبي صلىاللهعليهوآله لجبرئيل : ما هذه النحيرة التي أمرني [ بها ] ربّي؟ قال : ليست بنحيرة ولكن يأمرك إذا تحرّمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت وإذا ركعت وإذا رفعت رأسك من الركوع وإذا سجدت ، فإنّه صلاتنا وصلاة الملائكة في السماوات
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٠٩ / ١ ، الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح ١.
(٢) التهذيب ٢ : ٦٥ ـ ٦٦ / ٢٣٥ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح ١.
(٣) الكوثر ١٠٨ : ٢.
(٤) التهذيب ٢ : ٦٦ / ٢٣٧ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح ٤.
(٥) مجمع البيان ٩ ـ ١٠ : ٥٥٠ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح ١٦.
(٦) مجمع البيان ٩ ـ ١٠ : ٥٥٠ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب تكبيرة الإحرام ، ح ١٧.