قلت : أخاف مولاي.
قال صلوات الله عليه : لا تخف ، فلمّا جلست جلسة العبيد بين يدي المولى الجليل قال صلوات الله عليه : استرح واجلس مربّعاً فإنّك تعبت جئت ماشياً حافياً ...
فالحاصل أنّه لا شكّ لي أنّ هذه الزيارة من أبي الحسن الهادي سلام الله عليه بتقرير الصاحب عليه السلام.
وذكر الميرزا النوري مطلوبية هذه الزيارة والتأكيد عليها في حكاية السيّد الموسوي الرشتي التي تلاحظ تفصيلها في النجم (١).
هذا واستقصاء البحث في هذا الكتاب يكون في مقامين : سند هذه الزيارة أوّلاً ، وشرح متن حديثها ثانياً ، بنصّ بيانها ثمّ حاص شرحها.
ومن الله تعالى نسأل العون والتوفيق.
__________________
(١) النجم الثاقب : ص ٦٠١.