حدّثنا محمّد بن عبد الله الكوفيّ (١).
وأبو الحسين الأسدي (٢) ، قالوا :
حدّثنا محمّد بن إسماعيل المكّي البرمكي (٣) قال :
حدّثنا موسى بن عبد الله النخعي (٤) قال : قلت : لعلي بن محمّد بن علي بن
__________________
منه حسن حاله كما حكي عن التعليقة.
(١) هو محمّد بن عبد الله بن نجيح الكوفي المعروف بالشيخ ، ذكره العلاّمة في القسم الأوّل من رجاله المعدّ للمعتدمين في الخلاصة : ص ١٥٦ الرقم ١٠٨ ، وفي محكي الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح ، وفي محكي منتهى المقال أنّه من مصنّفي الإمامية ، ويكفيه حسناً.
(٢) هو محمّد بن جعفر الأسدي الكوفي المحقّق وثاقته ، وقد قال فيه النجاشي في رجاله : ص ٢٦٤ أنّه ثقة صحيح الحديث.
(٣) وثّقه النجاشي في رجاله : ص ٢٤١ وقال : كان ثقة مستقيماً له كتب منها كتاب التوحيد ، وحكى توثيقه أيضاً عن الوجيزة ، والبلغة ومشتركات الكاظمي والطريحي.
(٤) ورد فيها بأيدينا من نسخة العيون موسى بن عمران النخعي ، والظاهر أنّه تصحيف لإ والصحيح موسى بن عبد الله النخعي كما أثبتناه بقرينة ذكره هكذا في الفقيه من نفس الصدوق رحمه الله ، ونقله عنه في التهذيب : ج ٦ ص ٩٥.
على أنّ موسى بن عمران النخعي لم يذكر له حديث عن الإمام الهادي عليه السلام ، وهو أيضاً ثقة ورد في اسناد تفسير القمّي : ج ١ ص ٣٨٨ ، إلاّ أنّه ليس هو الراوي لهذه الزيارة الشريفة.
وموسى بن عبد الله النخعي ورد أيضاً في اسناد مشايخ علي بن إبراهيم في الكافي : ج ١ ص ٢٧ ح ٣١.
وفي روايته الزيارة الجامعة دلالة على كونه إمامياً ، صحيح الاعتقاد ، بل في تلقين مولانا الإمام الهادي عليه السلام هذه الزيارة المتضمّنة لبيان مراتب الأئمّة ، شهادة على كون الرجل من الحسان ومقبول الرواية ، كما أفاده المحقّق المامقاني في تنقيح المقال : ج ٣ ص ٢٥٧.
وعلى الجملة فهو مقبول ، بل هو موثّق بالتوثيق العام من علي بن إبراهيم الذي وثّق عموماً سلسلة