موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
والسند تامّ بل أنّ هذه الزيارة لا تحتاج إلى ملاحظة السند ، لأنّ فصاحة مشحونها وبلاغة مضمونها تغني عن ذلك كنهج البلاغة العلوية ، والصحيفة المباركة السجّادية كما أفاده السيّد شبّر قدس سره (١).
هذا مضافاً إلى سنده القريب والعجيب المتقدّم فيما أفاده والد العلاّمة المجلسي (٢) ـ وهو الثقة العدل ـ : أنّه قرّرها سنداً ومتناً مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه في المكاشفة التي تقدّم نقلها ..
فالسند معتبر في النفس ، ومقرّر من مقام القدس.
__________________
رواته بقوله في مقدّمة تفسير القمّي : ج ١ ص ٤ «ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم وأوجب ولايتهم ..».
وبذلك تعرف أنّ جميع رجال سلسلة السند معتبرون بالإستقصاء. مع ما عرفت من العلاّمة المجلسي في أوّل هذا الكتاب من أنّ هذه الزيارة أصحّ الزيارات سنداً.
(١) الأنوار اللامعة : ص ٣٣.
(٢) روضة المتّقين : ج ٥ ص ٤٥٢.