.........................................
____________________________________
وعلى أبواب الجنّة والنار ، وعلى العرش والأفلاك ، وعلى أجنحة الأملاك وعلى حجب الجلال ، وسرادقات العزّ والجمال ، وبإسمهم تسبّح الأطيار ، وتستغفر لشيعتهم الحيتان في لجج البحار.
وإنّ الله لم يخلق أحداً إلاّ وأخذ عليه الإقرار بالوحدانية والولاية للذرّية الزكية والبراءة من أعدائهم.
إنّ العرش لم يستقرّ حتّى كتب عليه بالنور : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله علي ولي الله» (١).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٦٩ ب ٤ ح ٣٨ ، عن مشارق الأنوار : ص ١١٤ ـ ١١٨.