.........................................
____________________________________
ومكنون خزائنه» (١).
٤ ـ حديث جابر ، عن الإمام السجّاد عليه السلام أنّه قال : «... اخترَعَنا من نور ذاته وفوّض إلينا اُمور عباده ، فنحن نفعل بإذنه ما نشاء ، ونحن إذا شئنا شاء الله ، وإذا أردنا أراد الله ونحن أحلّنا الله عزّ وجلّ هذا المحلّ ، واصطفانا من بين عباده ، وجعلنا حجّته في بلاده.
فمن أنكر شيئاً وردّه فقد ردّ على الله جلّ إسمه وكفر بآياته وأنبيائه ورسله يا جابر من عرف الله تعالى بهذه الصفة فقد أثبت التوحيد» (٢).
٥ ـ حديث زرارة ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يحدّث عن آبائه عليهم السلام أنّ مريضاً شديد الحمّى عاده الحسين عليه السلام فلمّا دخل باب الدار طارت الحمّى عن الرجل ، فقال له : رضيت بما اُوتيتم به حقّاً حقّاً ، والحمّى تهرب عنكم.
فقال له الحسين عليه السلام : «والله ما خلق الله شيئاً إلاّ وقد أمره بالطاعة لنا» ... الحديث (٣).
٦ ـ حديث ابن فضّال ، عن الإمام الصادق عليه السلام في وفد خراسان جاء فيه : «سبحان الذي سخّر للإمام كلّ شيء ، وجعل له مقاليد السماوات والأرض لينوب عن الله في خلقه ويقيم فيهم حدوده ، كما تقدّم إليه ليثبت حجّة الله على خلقه ، فإنّ الإمام حجّة الله تعالى في خلقه» (٤).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٦ ـ ٧ ب ١ ح ١.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ١٤ ب ١ ح ٢.
(٣) بحار الأنوار : ج ٤٤ ص ١٨٣ ب ٢٥ ح ٨.
(٤) الثاقب في المناقب : ص ٤١٨ ح ٢.