.........................................
____________________________________
١ ـ حديث عبّاد الكلبي ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن الحسين بن علي ، عن اُمّه فاطمة بنت محمّد صلوات الله عليهم قالت : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله عشيّة عرفة فقال :
«إنّ الله تبارك وتعالى باهى بكم وغفر لكم عامّة ولعلي خاصّة ، وإنّي رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي ، هذا جبرئيل يخبرني أنّ السعيد كلّ السعيد حقّ السعيد من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته ، وإنّ الشقي كلّ الشقي حقّ الشقي من أبغض عليّاً في حياته وبعد وفاته».
٢ ـ حديث زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «من أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته كتب الله عزّ وجلّ له من الأمن والإيمان ما طلعت عليه شمس وغربت.
ومن أبغضه في حياته وبعد موته مات موتة جاهلية وحوسب بما عمل».
٣ ـ حديث الثمالي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر ، عن أبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام :
«يا علي ما ثبت حبّك في قلب امرىء مؤمن فزلّت به قدم على الصراط إلاّ ثبتت له قدم حتّى يدخله الله عزّ وجلّ بحبّك الجنّة» (١).
فولاية آل محمّد عليهم السلام هي السعادة العظمى والفوز الأكبر كما ثبت حتّى في أحاديث العامّة.
فقد ورد حديث عبّاد الكلبي المتقدّم في المناقب للخوارزمي ، وذخائر العقبى للطبري ، وشرح النهج للمعتزلي ، ومنتخب كنز العمّال لحسام الدين الهندي ، والينابيع للقندوزي ، والأربعين للهروي ، ومفتاح النجا للبدخشي ، وأرجح المطالب
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٧٣ ـ ٧٧ ب ٤ ح ١ و ٧ و ٨.