.........................................
____________________________________
للأمر تسري ، كما تلاحظ النقل مفصّلاً في الإحقاق (١).
فولاية أهل البيت عليهم السلام توجب سعادة الدنيا بالحياة الطيّبة ، والتوفيق لأعمال الخير المقبولة ، وغفران الذنوب ، وحياة القلوب.
وتوجب أيضاً سعادة الاُخرى بفوز الحساب ، وشفاعة الأولياء ، ودخول الجنّة ورضوان من الله أكبر.
كما أنّ ترك ولايتهم أو معاداتهم توجب الشقاء ، والجاهلية الجهلاء ، وسوء العقبى ، والنار الكبرى.
قال تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ * خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ * وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (٢).
__________________
(١) إحقاق الحقّ : ج ٧ ص ٢٥٣.
(٢) سورة هود : الآية ١٠٦ ـ ١٠٨.