.........................................
____________________________________
الله في قوّة ناظره.
وإنّ الله زاد في قوّة ناظرة محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم وكانوا يبصرون العرش (١) ولايجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش ، فبيوتهم مسقّفة بعرش الرحمن ، ومعارج معراج الملائكة والروح فوج بعد فوج لا إنقطاع لهم ، وما من بيت من بيوت الأئمّة منّا إلاّ وفيه معراج الملائكة لقول الله : (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ) (٢).
قال : قلت : من كلّ أمر؟
قال : بكلّ أمر.
قلت : هذا التنزيل؟
قال : نعم (٣).
__________________
(١) أي يبصرون ملكوت السماوات والأرض ، أو يدركون علوم الله تعالى ومعارفه وآياته كما أفاده في حاشية البحار.
(٢) سورة القدر : الآية ٤ و ٥.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ٩٧ ب ح ٧١.