.........................................
____________________________________
والإنكار هو الكفر» (١).
٢ ـ حديث جابر ـ الآخر ـ عن الإمام الباقر عليه السلام : «ما أحد أكذب على الله ولا على رسوله ممّن كذَّبَنا أهل البيت ، أو كذب علينا لأنّا إنّما نتحدّث عن رسول الله وعن الله ، فإذا كذَّبَنا أهل البيت ، أو كذب علينا لأنّا إنّما نتحدّث عن رسول الله وعن الله ، فإذا كذَّبَنا فقد كذّب الله ورسوله» (٢).
٣ ـ حديث فرات الكوفي باسناده عن الإمام الصادق عليه السلام قال : «لمّا نزلت هذه الآية : (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ) (٣) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يردّ أحد على عيسى بن مريم عليه السلام ما جاء به فيه إلاّ كان كافراً ، ولا يردّ على علي ابن أبي طالب عليه السلام أحد ما قال في النبي صلى الله عليه وآله إلاّ كافر» (٤).
٤ ـ حديث أبي خالد الكابلي ، عن الإمام السّجاد عليه السلام قال : قلت له : كم الأئمّة بعدك؟
قال : «ثمانية لأنّ الأئمّة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إثنا عشر ـ إلى أن قال : ـ
ومن أبغضنا وردّنا ، أو ردّ واحداً منّا فهو كافر بالله وبآياته» (٥).
٥ ـ الأخبار الاُخرى التي صرّحت بأن الرادّ عليهم عليهم السلام رادّ على الله تعالى مثل حديث ابن حنظلة ، عن الإمام الصادق عليه السلام جاء فيه :
«الرادّ علينا الرادّ على الله ، وهو على حدّ الشرك بالله» (٦).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢ ص ١٨٩ ب ٢٦ ح ٢١.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢ ص ١٩١ ب ٢٦ ح ٢٩.
(٣) سورة النساء : الآية ١٥٩.
(٤) وسائل الشيعة : ج ١٨ ص ٥٦١ ب ١٠ ح ٢١.
(٥) وسائل الشيعة : ج ١٨ ص ٥٦٣ ب ١٠ ح ٢٩.
(٦) وسائل الشيعة : ج ١٨ ص ٩٩ ب ١١ ح ١.