.........................................
____________________________________
فاطمة بنت أسد فأخرجتني آمنة ، وأخرجت فاطمة علياً.
ثمّ أعاد عزّ وجلّ العمود إليّ فخرجت منّي فاطمة ، ثمّ أعاد عزّ وجلّ العمود إلى علي فخرج منه الحسن والحسين ـ يعني من النصفين جميعاً ـ فما كان من نور علي فصار في ولد الحسن ، وما كان من نوري صار في ولد الحسين ، فهو ينتقل في الأئمّة من ولده إلى يوم القيامة» (١).
٣ ـ حديث سلمان الفارسي رضوان الله عليه قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : «يا سلمان فهل علمت مَن نقبائي ومَن الإثنا عشر الذين اختارهم الله للإمامة بعدي؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره ودعاني فأطعت ، وخلق من نوري علياً فدعاه فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي فاطمة فدعاها فأطاعته ، وخلق منّي ومن علي وفاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه ، فسمّانا بالخمسة الأسماء من أسمائه :
الله المحمود وأنا محمّد ، والله العلي وهذا علي ، والله الفاطر وهده فاطمة ، والله ذو الإحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين ، ثمّ خلق منّا من صلب الحسين تسعة أئمّة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سماءً مبنيّة وأرضاً مدحيّة ، أو هواءً أو ماءً أو ملكاً أو بشراً ، وكنّا بعلمه نوراً نسبّحه ونسمع ونطيع» الخبر (٢).
٤ ـ حديث محمّد بن حرب الهلالي ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : «إنّ محمّداً وعلياً صلوات الله عليهما كانا نوراًَ بين يدي الله جلّ جلاله قبل خلق الخلق بألفي عام ، وإنّ الملائكة لمّا رأت ذلك النور رأت له أصلاً وقد انشعب منه شعاع لامع.
فقالت : إلهنا وسيّدنا ما هذا النور؟
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ١٥ ب ١ ص ٧ ح ٧.
(٢) بحار الأنوار : ج ١٥ ب ١ ص ٩ ح ٩.