.........................................
____________________________________
حجابه وأخذوا من فاطمة عليها السلام فدك ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما وهمّوا باحراق بيتها وأسّسوا الظلم وغيّروا سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله ، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة ، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمّة الضلال وقادة الجور كلّهم أوّلهم وآخرهم واجبة ، والبراءة من أشقى الأوّلين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين عليه السلام واجبة ، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت عليهم السلام واجبة.
والولاية للمؤمنين الذين لم يغيّروا ولم يبدّلوا بعد نبيّهم صلى الله عليه وآله واجبة ، مثل سلمان الفارسي ، وأبي ذرّ الغفاري ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وعمّار بن ياسر ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبي أيّوب الأنصاري ، وعبد الله به الصامت ، وعبادة بن الصامت ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، وأبي سعيد الخدري ، ومن نحا نحوهم وفعل مثل فعلهم ، والولاية لأتباعهم والمقتدين بهم وبهداهم واجبة» (١).
٣ ـ حديث هشام بن سالم ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : «من جالس لنا عائباً ، أو مدح لنا قالياً ، أو واصل لنا قاطعاً ، أو قطع لنا واصلاً ، أو والى لنا عدوّاً ، أو عادى لنا وليّاً ، فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم» (٢).
٤ ـ حديث الصفواني عن الإمام الصادق عليه السلام قيل للصادق عليه السلام : إنّ فلاناً يواليكم إلاّ أنّه يضعف عن البراءة من عدوّكم.
فقال : «هيهات كذب من ادّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا» (٣).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٥٢ ب ١ ح ٣.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٥٢ ب ١ ح ٤.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٥٨ ب ١ ح ١٨.