.........................................
____________________________________
قال : فصاح ووضع خدّه على الأرض ثمّ قال : أنت يا ربّ.
قال : ثمّ قال له : ويقول لك : من حبّبك إلى أبيك دون إخوتك؟
قال : فصاح ووضع خدّه على الأرض ثمّ قال : أنت يا ربّ.
قال : ويقول لك : من أخرجك من الجُبّ بعد أن طرحت فيها وأيقنت بالهلكة؟
قال : فصاح ووضع خدّه على الأرض ثمّ قال : أنت يا ربّ.
قال : فإنّ ربّك قد جعل لك عقوبة في استعانتك بغيره ، فالبث في السجن بضع سنين.
قال : فلمّا انقضت المدّة أذن له في دعاء الفَرَج ، ووضع خدّه على الأرض ثمّ قال : اللهمّ إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك ، فإنّي أتوجّه إليك بوجه آبائي الصالحين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب. قال : ففرّج الله عنه».
قال : فقلت له : جعلت فداك أندعو نحن بهذا الدعاء؟
فقال : ادع بمثله ، «اللهمّ إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإنّي أتوجّه إليك بوجه نبيّك نبيّ الرحمة صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم السلام» (١).
وفي نسخة الكفعمي : (ومتقرّب إليه بمحبّتكم).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٩٤ ص ١٩ ب ٢٨ ح ١٣.