.........................................
____________________________________
المرض الذي توفّى فيه فقال :
يا علي اُدن منّي حتّى أسرّ إليك ما أسرّ الله إليّ وأئتمنك على ما ائتمنني الله عليه ، ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله بعلي عليه السلام ، وفعله علي بالحسن عليه السلام ، وفعله الحسن عليه السلام بالحسين عليه السلام ، وفعله الحسين عليه السلام بأبي ، وفعله ابي بي صلوات الله عليهم أجمعين» (١).
وأمّا المعنى الثاني فلأنّ أهل البيت عليهم السلام أعظم العارفين بالله ، بل لم يعرف الله حقّ المعرفة إلاّ هم فنؤمن باعتقادهم ، كما أنّهم حجج الله تعالى على الخلق فنؤمن بأقوالهم وأفعالهم.
وقد تقدّم بيانه ودليله في فقرة «وحجج الله» وفقرة «السلام على محال معرفة الله».
__________________
(١) بصائر الدرجات : ص ٣٧٧ ب ٣ ح ١.