.........................................
____________________________________
النبوّة ، ونحن موضع الرسالة ، ونحن الذين إلينا تختلف الملائكة ، ونحن السراج لمن استضاء بنا ، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنّة ، ونحن عرى الإسلام ، ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها لم يُسبق ، ومن تخلّف عنها محق ، ونحن السنام الأعظم ، ونحن الذين بنا ينزّل الله عزّ وجلّ الرحمة ، وبنا يسقون الغيث ، ونحن الذين بنا يُصرف عنكم العذاب.
فمن عرفنا وابصرنا وعرف حقّنا وأخذ بأمرنا فهو منّا وإلينا» (١).
والشواهد كثيرة والمشاهدات وفيرة فيما تفضّل الله تعالى ببركتهم من إرسال الخيرات ودفع المضرّات.
__________________
(١) إكمال الدين : ص ٢٠٥ ب ٢١ ح ٢٠.