يا وَلِىَّ اللهِ (١) اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ (٢)
____________________________________
(١) ـ بعد إبراز الإيمان والتصديق بفضائلهم عليهم السلام بقولنا : «ربّنا آمنّا ...».
ثمّ السؤال من الله الثبات عليه بقوله : «ربّنا لا تزغ ...».
ثمّ طلب الرحمة من الله تعالى التي هي أمل كلّ آمل بقوله : «وهب لنا».
هذا توجّه واستشفاع إلى الإمام المعصوم عليه السلام لاستيهاب الذنوب لأنّه الوسيلة إلى الله تعالى والوجيه عنده.
وفي حديث الكفعمي هنا : (ثمّ انكبّ على الضريح فقبّله ، وقل : يا ولي الله ...).
والمخاطب هنا هو الإمام المزور المقصود بالزيارة.
أو المراد جميع الأئمّة عليهم السلام بشمول جنس الوليّ ، ويؤيّده الإتيان بلفظ الجمع بعد ذلك يعني لفظ رضاكم وما بعده كما يستفاد من والد العلاّمة المجلسي (١).
(٢) ـ أي لا يمحوها ولا يُذهبها إلاّ رضاكم أهل البيت عنّا وشفاعتكم لنا.
مأخوذ من قولهم : (أتى عليه أي أهلكه) واهلاك الذنوب محوها.
وفي نسخة الكفعمي : «إلاّ رضى الله ورضاكم».
__________________
(١) الروضة : ج ٥ ص ٤٩٧.