وهما لُامّه ( ومثلهم لُامّ ) أي جدّ امّه وجدّتها لأبيها وهما لُامّها ( كان لأجداد الأُمّ ) وجدّاتها الأربعة ( الثلث ) يقتسمونه ( بينهم أرباعاً ، ولأجداد الأب وجدّاته الثلثان ) يقتسمونهما بينهم بالتفاوت ( لأبوي أبيه ثلثا الثلثين أثلاثاً ) للذّكر منهما ضعف الأُنثى ( ولأبوي امّه الثلث أثلاثاً أيضاً ) كذلك.
هذا على المشهور بين أصحابنا ، كما صرّح به جماعة (١).
قيل : اعتباراً للنسبة إلى نفس الميت (٢).
خلافاً لمعين الدين المصري ، فثلث الثلث لأبوي أُمّ الأُمّ بالسوية ، وثلثاه لأبوي أبيها كذلك أيضاً ، وثلث الثلثين لأبوي أُمّ الأب بالسوية ، وثلثاهما لأبوي أبيه أثلاثاً (٣).
قيل : اعتباراً في الطرفين بالتقرب إلى الأُمّ في الجملة المقتضي للتسوية (٤).
وللبَرزَهي (٥) ، فثلث الثلث لأبوي أُمّ الأُمّ بالسوية ، وثلثاه لأبوي أبيها أثلاثاً ، للذّكر ضعف الأُنثى. وقسمة أجداد الأب كالأوّل ، قيل : اعتباراً في
__________________
(١) منهم الشهيد في الروضة ٧ : ١٤٧ ، والفيض الكاشاني في المفاتيح ٣ : ٣٢٣ ، والفاضل الهندي في كشف اللثام ٢ : ٢٩٣.
(٢) قاله الفيض الكاشاني في المفاتيح ٣ : ٣٢٤.
(٣) حكاه عنه في الدروس ٢ : ٣٧٠.
(٤) قال به الفيض الكاشاني في المفاتيح ٣ : ٣٢٤.
(٥) حكاه عنه في الدروس ٢ : ٣٧١. وهو الشيخ زين الدين محمّد بن القاسم البرزهي ، عالم ، فقيه ، فاضل ، ينقل له أقوال في كتب الاستدلال ، والبرزهي بفتح الباء والزاي نسبة إلى البَرزَة بالهاء الصريحة وهي قرية من أعمال بيهق ، والبرزة بتاء التأنيث قرية من غوطة دمشق إلاّ أن النسبة إليها البرزي. أمل الآمل ٢ : ٢٩٣ / ٨٨٤ ، رياض العلماء ٥ : ١٥٢ ، الكنى والألقاب ٢ : ٦٨ ، القاموس المحيط ٢ : ١٧٢ ( برز ) ، معجم البلدان ١ : ٣٨٢.