إليك فإن أنت خفّفت سبحتك فحين تفرغ من سبحتك وإن طوّلت فحين تفرغ من سبحتك ».
عنه ، عن عبد الله بن جبلة ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سأل أبا عبد الله أُناس وأنا حاضر فقال : « إذا زالت الشمس فهو وقت لا يحبسك منها (١) إلاّ سبحتك تطيلها أو تقصّرها » فقال بعض القوم : إنّا نصلّي الأُولى إذا كانت على قدمين والعصر على أربعة أقدام فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « النصف من ذلك أحبّ إليّ ».
سعد بن عبد الله ، عن موسى بن الحسن ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحرث بن المغيرة النصري (٢) وعمر بن حنظلة ومنصور بن حازم قالوا : كنّا نقيس الشمس بالمدينة بالذراع فقال لنا أبو عبد الله عليهالسلام : « الا أُنبّئكم بأبين من هذا؟ » قالوا (٣) بلى جعلنا الله فداك ، قال : « إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر إلاّ أنّ بين يديها سبحة وذلك إليك فإنّ أنت خفّفت فحين تفرغ من سبحتك وإن أنت طوّلت فحين تفرغ من سبحتك ».
الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن زرارة (٤) ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن وقت الظهر قال : « ذراع من زوال الشمس ، ووقت العصر ذراع من وقت الظهر فذلك أربعة أقدام من زوال الشمس » وقال زرارة ، قال لي أبو جعفر عليهالسلام حين
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ٢٤٩ / ٨٩٧ لا توجد : منها.
(٢) في الاستبصار ١ : ٢٥٠ / ٨٩٨ : عن الحارث بن المغيرة النضري.
(٣) في الاستبصار ١ : ٢٥٠ / ٨٩٨ زيادة : قلنا.
(٤) في الاستبصار ١ : ٢٥٠ / ٨٩٩ : عن زرارة بن أعين.