قد نفاه ، وكذلك كلام الكشي ، وكون قعنب بن أعين لا يقتضي أنّه أخو حمران كما ظنّه العلاّمة ، وعلى كلّ حال هو غير معلوم إلاّ من ذكر الشيخ له في رجال الكاظم (١) عليهالسلام من كتابه.
والخامس : فيه من تقدّم.
والسادس : فيه مع المتقدّم عبد الله بن جبلة وهو واقفي ثقة.
والسابع : فيه سعيد بن الحسن ولم أقف عليه الآن في الرجال (٢). وأمّا عمر بن أبان فلا يبعد أن يكون الكلبي الثقة.
والثامن : فيه القاسم بن عروة ، ولم أقف على ما يقتضي المدح فيه فضلاً عن التوثيق ، وما قاله ابن داود نقلاً عن الكشي : أنّه ممدوح (٣). لم نجده في الكشي ، وعبيد بن زرارة ثقة بغير ارتياب.
والتاسع : فيه عبد الله بن بكير وقد تقدّم القول فيه مفصّلاً (٤) من أنّ الشيخ قال : إنّه فطحي ثقة. والنجاشي وثّقه ولم يذكر الوقف. أمّا علي بن الحكم ، فهو الثقة بتقدير الاشتراك ؛ لرواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه ، كما يستفاد من الرجال (٥).
والعاشر : فيه الحسن بن علي الوشّاء وقد تقدّم (٦). وأحمد بن عمر يحتمل أن يكون الحَلاّل ، ويحتمل ابن أبي شعبة ، وكلّ منهما ثقة ، إلاّ أنّ
__________________
(١) مرّ توضيحه آنفاً.
(٢) ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام : ٢٠٤ / ٢٦.
(٣) رجال ابن داود : ١٥٣ / ١٢١٤ ، ولعله استفاد المدح من ذكر الكشي إيّاه في عداد مشايخ الفضل بن شاذان ، راجع رجال الكشي ٢ : ٨٢١ / ١٠٢٩.
(٤) في ص ٨٩.
(٥) راجع الفهرست : ٨٧ / ٣٦٦.
(٦) في ص ١١١.