السند :
في الأوّل : فيه الحسين بن محمّد على ما وجدت من بعض النسخ ، وفي نسخة الحسن ، وكأنّه الظاهر ، وهو ابن سماعة ، وفي التهذيب : الحسن بن محمّد (١) ، وهو يؤيّد ما قلناه (٢). أما محمّد بن أبي حمزة فقد تقدّم القول (٣) فيه ، والحاصل أنّ ابن أبي حمزة الثمالي ثقة في النجاشي (٤) ، وفي الرجال من هو مهمل في أصحاب الصادق عليهالسلام من رجال الشيخ (٥) ، وإرادته بعيدة كما لا يخفى ، ولم أر من مشايخنا من توقّف في مثل هذا.
والثاني : تقدّم بعينه (٦).
والثالث : فيه من تقدّم (٧) ، والمفضّل بن عمر في النجاشي أنّه فاسد المذهب مضطرب الرواية لا يعبأ به (٨).
وما ذكره العلاّمة : من أنّ الكشي أورد فيه أحاديث في المدح والثناء عليه ، وأحاديث في الذم والبراءة (٩) منه. فيه : أنّ أحاديث المدح ضعيفة ،
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٥٢ / ١٠٠١.
(٢) راجع ص ١٢٦١.
(٣) في ص ١٠٤.
(٤) رجال النجاشي : ٣٥٨ / ٩٦١ ، وليس فيه توثيقه ، ولكن وثّقه الكشي في رجاله ٢ : ٧٠٧ / ٧٦١.
(٥) رجال الطوسي : ٣٢٢ / ٦٧٥.
(٦) راجع ص ٢٣٧.
(٧) راجع ص ٢٦٠.
(٨) رجال النجاشي : ٤١٦ / ١١١٢.
(٩) خلاصة العلاّمة : ٢٥٨ / ١.