أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبد الرحمن بن سالم ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أخبرني عن أفضل المواقيت في صلاة الفجر ، قال : « مع طلوع الفجر ، إنّ الله يقول ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً ) (١) يعني صلاة الفجر تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار ، فإذا صلّى العبد صلاة الصبح مع طلوع الفجر أُثبتت له مرّتين تثبته ملائكة الليل وملائكة النهار ».
محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين ، عن فضالة ، عن هشام بن الهذيل ، عن أبي الحسن الماضي عليهالسلام قال : سألته عن وقت صلاة الفجر فقال : « حين يعترض الفجر فتراه مثل نهر سُورى ».
عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن عطيّة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « الصبح هو الذي إذا رأيته معترضاً (٢) كأنّه بياض نهر سُورى ».
السند :
في الأوّل : قد تقدّم (٣) أنّه لا ارتياب في صحّته فيما نعلمه من مشايخنا ، وقد يتوقّف في محمّد بن قولويه ؛ إذ لم نَرَ توثيقه صريحاً ، فإنّ العلاّمة قال في الخلاصة : إنّه من خيار أصحاب سعد (٤).
__________________
(١) الإسراء : ٧٨.
(٢) في الاستبصار ١ : ٢٧٥ / ٩٩٧ : يعترض.
(٣) في ص ٣٨ ، ٣٩ ، ٤٦ ، ٦٨ ، ٨١.
(٤) الخلاصة : ١٦٤ / ١٨١.