والرابع : فيه عمّار بن المبارك ، وهو مجهول الحال ؛ لعدم الوقوف عليه في الرجال. والقاسم بن الوليد الغسّاني كذلك ، بل في الرجال ابن الوليد العماري مهملاً في النجاشي (١) ورجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ (٢) ، أمّا ظريف بن ناصح ، فالذي يقتضيه النظر في الرجال أنّه مشترك بين ثقة ومهمل في رجال الباقر عليهالسلام من كتاب الشيخ (٣) ، واحتمال الاتحاد ممكن ، إلاّ أنّه لا فائدة فيه هنا.
والخامس : فيه الإرسال.
والسادس : سيف فيه هو ابن عميرة على الظاهر من رواية علي بن الحكم عنه كما في الفهرست (٤).
أمّا عبد الأعلى فهو مولى آل سام ؛ لرواية سيف عنه في الكشي ، والرواية عن حمدويه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن أسباط ، عن سيف ، عن عبد الأعلى قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ الناس يعيبون عليّ بالكلام وأنا أُكلّم الناس ، فقال : « أما مثلك من يقع ثم يطير » (٥).
وهذه الرواية على تقدير سلامة السند لا تفيد ؛ لأنّها شهادة لنفسه ولا مدح فيها يعتدّ به ، وكونه مولى آل سام ليس في الرواية إلاّ أنّ الكشي ذكره في العنوان ، فقول ابن داود : إنّه ممدوح نقلاً عن الكشي (٦) ، لا وجه له.
والسابع : فيه عمرو بن عثمان ، والظاهر أنّه الثقة ، لبُعد مرتبة غيره.
__________________
(١) رجال النجاشي : ٣١٣ / ٨٥٥.
(٢) رجال الطوسي : ٢٧٣ / ٣.
(٣) رجال الطوسي : ١٢٧ / ١.
(٤) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٣.
(٥) رجال الكشي ٢ : ٦١٠ / ٥٧٨ وفيه زيادة : فنعم ، وأما من يقع ثم لا يطير فلا.
(٦) رجال ابن داود : ١٢٧ / ٩٣٣.