وفي رجال الكاظم عليهالسلام داود بن فرقد ثقة (١).
وبالجملة : فالاتحاد ظاهر من جمع (٢) الأوصاف في كتاب الشيخ ، وذكر رواية الحجّال عنه يقتضي أنّ الموجود في الروايات واحد ، لا (٣) أنّ الاتفاق وقع في مشاركة الكنية ، وفيه تأمّل يعرف من ملاحظة النجاشي ، والأمر سهل في المقام ، وفي السند الإرسال أيضاً.
والخامس : فيه ثعلبة بن ميمون ، والظاهر أنّ حاله لا يزيد على المدح ، إلاّ أنّ العلاّمة في المختلف حكم بصحّة الرواية (٤) ، ولا يبعد توجيه الصحة ( من جهة ثعلبة ) (٥) كما مضى (٦) (٧). وأمّا معمر بن يحيى فهو الثقة ؛ لرواية ثعلبة عنه ، وفي الإيضاح أنه بفتح الميم وإسكان العين وتخفيف الميم (٨).
السادس : ليس فيه ارتياب إلاّ في الضحّاك ، لكن قال شيخنا قدسسره إنّ الظاهر كونه أبا مالك الحضرمي وهو ثقة (٩). وما قاله غير بعيد.
والسابع : فيه إسماعيل بن سهل ، وهو ضعيف.
__________________
(١) رجال الطوسي : ٣٤٩ / ٢.
(٢) في « رض » : جميع.
(٣) في « رض » : إلاّ.
(٤) المختلف ٢ : ٣٨.
(٥) بدل ما بين القوسين في « رض » : بثعلبة.
(٦) في ص ٢٩٨.
(٧) في « د » زيادة : الوجه.
(٨) إيضاح الاشتباه : ٣٠٣ / ٧١٥.
(٩) مدارك الاحكام ٣ : ٣٩.